تجاذبني الأطراف بالوصل والقلى ... فتختصم الآمال واليأس في الصدر والقلى: البغض. (٢) البيت الثاني منهما للنطاح وهو في تاج العروس برواية: «بودّي» بدلا من «يودّون»، انظر التاج (ودد). والبيتان في البيان والتبيين (١/ ٥٠)، وقال: «ذهب إلى قول الأغر الشاعر» وأنشد البيتين. وطاح: هلك وسقط، والطائح: الهالك المشرف على الهلاك. اللسان (طوح). (٣) في ديوانه، وفي البيان (١/ ٥٠). والدّمّل: واحد دماميل القروح، والممدّ: الجرح فيه مدّة، وأمدّ الجرح يمدّ إمدادا: صارت فيه مدة. اللسان (دمل)، (مدد). (٤) في ديوانه، وروايته: «أن يجتاب غمرته» ويروى «ويجتاز غمرته» وجاب الشيء جوبا واجتابه: خرقه، ورجل جوّاب: معتاد لذلك إذا كان قطاعا للبلاد سيارا فيها. اللسان (جوب). واللّجة من لجّ يلجّ، ولجّة البحر: حيث لا يدرك قعره. ولج الوادي: جانبه، ولج البحر: عرضه، قيل: ولج البحر: الماء الكثير الذي لا يرى طرفاه، واللّجّ: السيف تشبيها بلجّ البحر. (٥) في ديوانه برواية: بالراحة الكبرى» والراحة والرّويحة بمعنى واحد. قيل: قعدنا في الظل نلتمس الراحة، والراحة: الكف وجمعها «راح»، انظر اللسان (روح).