١. الشيخ الفاضل الملا حمزة القلنجاني الحنفي مفتي الأفغان.
٢. الملا أمين الأفغاني القلنجاني ابن الملا سليمان قاضي الأفغان.
٣. الملا طه الأفغاني المدرس بنادر آباد الحنفي.
٤. الملا دنيا الخلفي، الحنفي.
٥. الملا نور محمد الأفغاني القلنجاني الحنفي.
٦. الملا عبد الرزاق الأفغاني القلنجاني الحنفي.
٧. الملا إدريس الأفغاني الابدال الحنفي.
ثم بعد زمان جاء علماء ما وراء النهر وهم سبعة يتقدمهم شيخ جليل عليه المهابة والوقار وعليه عمه مدورة تخيل للناظر أنه أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة ـ رحمهما الله ـ فسلم عليهم وأجلسوه جهة يميني، إلا أنه بيني وبينه نحو خمسة عشر رجلا وأجلسوا الأفغان جهة شمالي، وكذا بيني وبينهم نحو خمسة عشر رجلا، وذلك من مكر العجم ودهائهم، خافوا أن ألقنهم بعض الكلمات أو أشير إليهم فكتبت أسماءهم وهم:
١. العلامة هادي خوجه الملقب ببحر العلم ابن علاء الدين البخاري.
٢. مير عبد الله صدور البخاري الحنفي.
٣. قلندر خوجه البخاري الحنفي.
٤. ملا أميد صدور البخاري الحنفي.
٥. بادشاه مير خوجه البخاري الحنفي.
٦. ميرزا خوجه البخاري الحنفي.
٧. الملا إبراهيم البخاري الحنفي.
فلما استقر بهم الجلوس خاطب الملا باشي بحر العلم فقال له:
ـ أتعرف هذا الرجل؟ (وهو يعنيني)
فقال: لا.
قال: هذا من فضلاء وعلماء أهل السنة، الشيخ عبد الله أفندي، طلبه