للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[منهجه:]

لم يقدّم لنا محقّق الكتاب شيئا من منهج الدامغاني وكل ما أشار إليه في مقدمة التحقيق عمله الإصلاحي في التحقيق من دون أن يتعرّض إلى منهجه.

وفي هذا البحث استطعت أن أضع يدي على الخطوط العريضة لمنهج الدامغاني في كتابه ... فمن منهجه:

١ - التفسير للكلمات الغريبة:

ف «أحد» في قوله في سورة الحشر: وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً (١) يعني النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فال المنافقون لا نطيع فيكم محمدا» كقوله تعالى في سورة آل عمران: إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ (٢) يعني النبي صلى الله عليه وسلم (٣)

٢ - الاهتمام بذكر أسباب النزول:

ففي قوله تعالى: وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (٤) يعني ل «بلال» عنده أي عند أبي بكر حين أعتقه.

٣ - من منهجه تحديد السّور التي تضم الكلمات الغريبة التي يتحدّث عنها: ف «الأذى»: العصيان لقوله تعالى في سورة الأحزاب: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ (٥)


(١) الحشر: ١١.
(٢) آل عمران: ١٥٣.
(٣) الوجوه والنظائر: ١٩
(٤) الليل: ١٩.
(٥) الأحزاب: ٥٧.

<<  <   >  >>