لِلْمَجْهُولِ).
وَأَمَّا نَحْوُ: رُءُوس وَفُئُوس، فَالْمَشْهُورُ فِيه حَذْفُ الْوَاوِ الْأُولَى لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهَا مُخَفَّفَةً؛ إِذْ تَقُولُ: فُوس ورُوس، وَلِلْقَاعِدَةِ الْمَشْهُورَةِ:
'' كُلُّ هَمْزَةٍ مَضْمُومَةٍ وَلِيَهَا حَرْفُ مَدٍّ كَصُوَرَتِهَا تُحْذَفُ صُوَرَتُهَا ''.
أَيْ تُرْسَمُ مُفْرَدَةً، إِلَّا إِذاَ أَمْكَنَ وَصْلُ مَا بَعْدَهَا بِمَا قَبْلَهَا، نَحْوُ: فُئُوس.
وَفِيهَا مَذْهَبٌ آخَرُ: أَنَّهَا تُرْسَمُ بِوَاوَيْنِ: رُؤُوس، فُؤُوس.
وَمَذْهَبٌ ثَالِثٌ: أَنْ تُرْسَمَ عَلَى الْوَاوِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ حَذْفِ الْأُولَى: فُؤُس، رُؤُس.
الْحالَةُ الثَّالِثَةُ: تُرْسَمُ يَاءً فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute