وَمِنْه: تمَطى، وَتسَرّى، وَتَقَضَّى الطائِرُ، أََي اِنْقَضَّ. وَأَصْلُ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ: تَمَطَّطَ، وَتَسَرَّرَ، وَتَقَضَّضَ، أَلِفَاتُهَا مُبْدَلَةٌ مِنْ حَرْفٍ صَحِيحٍ.
وَإِذَا كَانَ قَبْلَ أَلِفِهِ يَاءٌ رُسِمَتْ أَلِفًا، كَرَاهَةَ اجْتِمَاعِ صُورَتَيْنِ، كيَحْيا، اسْتَحْيَا، تَبَيَّا، تَزَيَّا.
٧ - فِي أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ هِيَ: إِلَى، عَلَى، حَتَّى، بَلَى (فِي الْجَوَابِ).
وَأَمَا سَائِرُ الْحُروفِ فَتُكْتَبُ أَلِفًا، نَحْوَ: لَا، هَلّا، خَلَا، عَدَا، حَاشَا.
...
وَهُنَاكَ قَاعِدَتَانِ كُلِّيَّتَانِ:
١ - مَا كَانَتْ فَاؤُهُ أَوْ عَيْنُهُ وَاوًا كُتِبَ بِالْيَاءِ، نَحْوُ: وَعَى، وَقَى؛ الْجَوَى، الْهَوَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute