كتاب قواعد الإملاء

الفصل والوصل - وصل (ما) بما قبلها - ص: 59

سِيِّ، نِعِمّ (١). نَحْوُ: سَأَلْتُ عَمَّا سَأَلْتَ عَنْهُ، رَغِبْتُ عَمَّا رَغِبْتَ عَنْهُ، أُفَكِّرُ فِيمَا تُفَكِّرُ فِيهِ، لَا سِيَّمَا يَوْمٌ بِدَارَةِ جُلْجُلِ، {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}، دَقَقْتُهُ دَقًّا نِعِمَّا (٢).

وَأَمَّا مَا الْحِرَفِيَّةُ فَهِيَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ: مَصْدَرِيَّة، كَافَّة، زَائِدَة.

١ - (الْمَصْدَرِيَّةُ) تُوصَلُ بِحِينَ، رَيْثَ، أَيْنَ، كُلّ الْمَنْصُوبَة عَلَى الظَّرْفِيَّةِ (٣)، نَحْوُ: أَكْرَمْتُهُ حِينَمَا جَاءَنِي، وَرَيْثَمَا جَاءَنِي (أَيْ وَقْتَ مَجِيئِهِ)، أَيْنَمَا صَنَعْتَ (أَيْ أَيْنَ صُنْعُكَ).

---

(١) لغة فِي نعم مقابل بئس.
(٢) تكون (ما) فِي هذا نكرة تامة، أَوْ معرفة تامة أي نعم شيئا، أَوْ نعم الشيء.
(٣) بخلاف (كل) المرفوعة أَوْ المجرورة أَوْ المنصوبة على المفعولية، نحو: كل ما جاز بيعه جاز رهنه، (ما كل ما يتمنى المرء يدركه)، رضينا بكل ما قضيته، أستحسن كل ما قلته.