في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه (عيون أخبار الرضا ١/ ٢٧٥ ط. طهران).
وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال:(شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا)(الفصول المهمة ٢٢٥ ط. قم).
وعن المفضل بن عمر عن جعفر أنه قال:(كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متوثق بعروة غيرنا)(الفصول المهمة ٢٢٥).
٢ - عدم جواز العمل بما يوافق العامة ويوافق طريقتهم:
وهذا باب عقده الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة فقال:
والأحاديث في ذلك متواترة .. فمن ذلك قول الصادق - عليه السلام - في الحديثين المختلفين: أعرضوهما على أخبار العامة، فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه.
وقال الصادق - عليه السلام -: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم.
وقال - عليه السلام -: خذ بما فيه خلاف العامة، وقال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
وقال - عليه السلام -: ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء.
وقوله - عليه السلام -: والله ما جعل الله لأحد خيرة في أتباع غيرنا، وإن من وافقنا خالف عدونا، ومن وافق عدونا في قول أو عمل فليس منا ولا نحن منه.