للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي، ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: خلقت الْمَلَائِكَة من نور الذراعين والصدر١.

٣٥- (٧٩) أخبرنَا أَبُو عمر مولى بني هَاشم، ثَنَا أَبُو أُميَّة الطرسوسي، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا شَيبَان، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن غلظ جلد الْكَافِر اثْنَان وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعا بِذِرَاع الْجَبَّار وضرسه مثل أحد" ٢.

٣٦- (٨٠) (ثَنَا) أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد، وَمُحَمّد بن يَعْقُوب بن يُوسُف، قَالَا: ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن عَفَّان، ثَنَا عبد الله بن نمير، عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "فَقَالَ: يَعْنِي جلّ وَعز: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي، إِن تقرب إليّ شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا، وَإِن تقرب إِلَيّ ذِرَاعا تقربت إِلَيْهِ باعا، وَإِن أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة "٣.

٣٧- (٨١) أخبرنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر، ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا أبي، ثَنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا ابْن عَيَّاش، عَن أم عبد الله بنت خَالِد بن معدان عَن أَبِيهَا، أَنه قَالَ: " إِن ريح الْجنَّة ليضْرب على أَرْبَعِينَ خَرِيفًا والخريف بَاعَ الله عز وَجل" ٤.


١ الحَدِيث من قَول عبد الله بن عَمْرو، وَقد أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص ٣٤٣، وَأَشَارَ إِلَى أَنه من الْإسْرَائِيلِيات.
وَالسّنة/ لعبد الله بن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل ص ١٥١.
٢ حم/ ٢٤/١٧١ ح ٤١٩ تَرْتِيب الساعاتي.
الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك/ كتاب الْأَهْوَال، ٤/٥٩٥. على شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم.
٣ م/ فِي كتاب التَّوْبَة/ بَاب فِي الحض على التَّوْبَة، ٤/٢١٠٢ ح ١. من طَرِيق سُوَيْد بن سعيد ... عَن أبي صَالح وَفِيه زِيَادَة.
خَ/ فِي التَّوْحِيد، بَاب ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرِوَايَته عَن ربه، فتح الْبَارِي ١٣/٥١٢ ح ٧٥٣٧ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
حم/ ٢/٢٥١، ٤١٣ وَفِيه زِيَادَة.
جه/ فِي الْأَدَب/ بَاب فضل الْعَمَل، ٢/١٢٥٥-١٢٥٦ ح ٣٨٢٢.
خلق أَفعَال الْعباد وَالرَّدّ على الْجَهْمِية/ البُخَارِيّ ص ١٨٨.
وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص ٣٤٢.
٤ تقدم الحَدِيث رقم ٨٠ يُغني عَن هَذَا وَهُوَ فِي مَعْنَاهُ.

<<  <   >  >>