للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِن ربكُم لَيْسَ عِنْده ليل ونهار، وَنور السَّمَوَات من نور وَجه، وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ.

وَفِي هَذَا الْمَعْنى خبر مُسْند عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، رَوَاهُ وهب بن جرير، عَن ابْن إِسْحَاق عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن جَعْفَر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، دَعَا (حِين) خرج إِلَى الطَّائِف: "اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بِنور وَجهك الَّذِي أَضَاءَت لَهُ (نور) السَّمَوَات"، وأخبرناه كَذَا. وَهَذَا الحَدِيث يدل على معنى قَول الله تَعَالَى، {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ} ، الْآيَة.

<<  <   >  >>