للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

• محمد بن يحيى بن عمار أبو مسلم القهستاني - رضي الله عنه -، محدث كبير المحل، وقيل: توفي بنيسابور.

• محمد بن يونس أبو عبد الرحمن السرخسي.

• محمد بن يحيى بن موسى النيسابوري، أبو عبد الله الإسفراييني، ويحيى ملقب بيحيويه.

• محمد بن يزيد بن عبد الله النيسابوري أبو عبد الله السلمي شيخ أهل الرأي.

• محمد بن يحيى. (١)

• محمد بن يوسف أبو بكر المقرئ النيسابوري.

• محمد بن يحيى أبو إبراهيم الصفار النيسابوري.

• محمد بن يحيى بن سعيد أبو بكر النيسابوري، وهو والد إبراهيم بن محمد الصيدلاني.

• محمد بن يحيى بن بلال البزاز النيسابوري، والد أبي حامد البزاز.

• الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري النيسابوري.

المقدم والحجة في التمييز بين الصحيح والسقيم، وكان مسكنه أعلى الزمجار، ومنجزه خان محمش ومعاشه من ضياعه باستواو، توفي رحمه الله عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، ومقبرته في رأس ميدان زياد. قال الحاكم رضي الله عنه: سمعت أبا عمرو بن أبي جعفر يقول: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة، وسألته عن محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري، أيهما أعلم؟ فقال: كان محمد عالمًا، ومسلم عالمًا، فكررت عليه مرارا، وهو يجيبني مثل هذا الجواب، ثم قال لي: يا عمرو، قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقلّ ما يقع له الغلط في العلل؛ لأنه كتب المسانيد ولم يكتب المقاطيع والمراسيل (٢):

كتاب المسند الكبير على الرجال، كتاب الجامع الكبير على الأبواب، ذكر مصنفاته: كتاب (الأسامي) والكنى، كتاب المسند الصحيح، كتاب التمييز، كتاب العلل، كتاب الواحدان، كتاب الأفراد، كتاب الأقران، كتاب سؤالات أحمد بن حنبل (٣)، كتاب الانتفاع بأهب السباع، كتاب عمرو بن شعيب مذكر من لم يحتج بحديثه، وما أخطأ فيه، كتاب مشايخ مالك بن أنس، كتاب مشايخ الثوري، كتاب مشايخ شعبة، كتاب ذكر من ليس له إلا راو واحد من رواة الحديث، كتاب المخضرمين (٤)، كتاب أولاد الصحابة فمن بعدهم من المحدثين، كتاب ذكر أوهام المحدثين، كتاب تفصيل السنين، كتاب طبقات التابعين، كتاب أفراد الشاميين (٥) من الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كتاب المعمر (٦)، فيه ذكر ما أخطأ معمر.

• مسلم بن الحسين الذهلي النيسابوري، ويقال: إنه أبو معاذ بن مسلم بن معاذ بن مسلم أبو سلمة النيسابوري.

• مسلم بن الحسين بن معاذ بن مسلم النيسابوري، رأى سفيان بن سعيد الثوري.

• موسى بن يزيد بن عبد الرحمن أبو عمران الإسفنجي النيسابوري، وإسفنج من رستاق أرعنان.

• موسى بن إبراهيم بن سعد أبو عمران الروزاني النيسابوري.

• موسى بن يزيد العمي النيسابوري.

• موسى بن سليمان عبد الرحمن أبو عمران النيسابوري.

• مسعود بن عبد الله بن (رزين) بن محمد بن برد أبو عبد الله السلمي النيسابوري القهندزي أخو الجماعة وهو أولهم.

• مسعود بن قتيبة بن زياد أبو قتيبة النيسابوري.

• منصور بن طلحة بن طاهر أبو العباس أخو عبد الله طاهر، وخليفة مرو وسرخس، ومرو (الروذ)، وكان عالمًا، وهو مدفون بنيسابور (بالشاذياخ) في محلة محمد آباد، ومن أشعاره في اللحية الكثفية الطويلة:

ليس للحية الطويلة معنى غير قبح اسمها وعم النوادان

رآها الحكيم أعرض عنها أو رآها الشنعية قام ينادي

وقال لمدح الخليفة الواثق بالله:

إنَّ الذي بَعَث النبيَّ محمدا … وَهَبَ الخلافة للإمامِ المَهْتدي

- قمرٌ إن أجْدَى ونارٌ إن سَطَا … لا يَعْدلان عن الطَّريق الأقْصَدِ

أُشرب على وجه السُّرور مُدَامة … (حَمْراء) كالعَيُّوق أو (كالفَرْقَدِ)

من (كفَ) (أغيَذ) قد (تضرَّخ) كَفّه … من لونها أو خَدّه المُتَورد. (٧)


(١) يبدوا وجود سقط هنا والله أعلم.
(٢) قلت القصة ذكرها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ٣٣، ٣٤) نقلا عن الخطيب البغدادي وعقب الخطيب على هذه القصة قائلا: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه وحذا حذوه ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم وأدام الاختلاف إليه وقد حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي قال سمعت أبا الحسن الدارقطني: يقول لولا البخاري ما ذهب مسلم ولا جاء قال الخطيب: وأخبرني أبو بكر بن المنكدر ثنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثني أبو نصر بن محمد الزراد سمعت أبا حامد أحمد بن حمدان القصار سمعت مسلم بن الحجاج وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبله بين عينيه وقال دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله - ..
(٣) في المطبوعة " سؤالات أحمد بن خليل "، والمثبت من سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩).
(٤) في المطبوعة " كتاب المخفرنين "، والمثبت من سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩).
(٥) في المطبوعة " كتاب أفراد الشاملين "، والمثبت من سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩).
(٦) قلت: لعل الصواب كتاب المعرفة كما في المنتظم لابن الجوزي.
(٧) هذه الأبيات أنشدها الخطيب في تاريخه (١٦/ ٢٤) وما بين الأقواس مصحح من تاريخ بغداد.

<<  <   >  >>