(٢) قلت القصة ذكرها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ٣٣، ٣٤) نقلا عن الخطيب البغدادي وعقب الخطيب على هذه القصة قائلا: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه وحذا حذوه ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم وأدام الاختلاف إليه وقد حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي قال سمعت أبا الحسن الدارقطني: يقول لولا البخاري ما ذهب مسلم ولا جاء قال الخطيب: وأخبرني أبو بكر بن المنكدر ثنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثني أبو نصر بن محمد الزراد سمعت أبا حامد أحمد بن حمدان القصار سمعت مسلم بن الحجاج وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبله بين عينيه وقال دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله - .. (٣) في المطبوعة " سؤالات أحمد بن خليل "، والمثبت من سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩). (٤) في المطبوعة " كتاب المخفرنين "، والمثبت من سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩). (٥) في المطبوعة " كتاب أفراد الشاملين "، والمثبت من سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٧٩). (٦) قلت: لعل الصواب كتاب المعرفة كما في المنتظم لابن الجوزي. (٧) هذه الأبيات أنشدها الخطيب في تاريخه (١٦/ ٢٤) وما بين الأقواس مصحح من تاريخ بغداد.