للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال صلى الله عليه وسلم: (بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة) (١)

وقال صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (٢)

وقال صلى الله عليه وسلم: (من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله) (٣)

قلت: وإزاء هذه النصوص القرآنية والنبوية: اختلف الأئمة والعلماء في تكفير متعمد ترك الصلاة:

قال الإمام البغوي في " شرح السنة " (٢ / ١٧٨ ١٧٩) :

اختلف أهل العلم في تكفير تارك الصلاة المفروضة عمدا


(١) رواه مسلم (٨٢) عن جابر
(٢) رواه أحمد (٥ / ٣٤٦) والترمذي (٢٦٢٣) وابن ماجة (١٠٧٩) وغيرهم عن بريدة
وقال شيخنا في تعليقه على (كتاب الإيمان) (ص ١٥) لابن أبي شيبة: (إسناده صحيح على شرط مسلم)
(٣) رواه ابن ماجة (٤٠٣٤) والبخاري في " الأدب المفرد " (رقم: ١٨) وغيرهما
وفي إسناده ضعف لكن له شواهد تقويه فانظر: (التلخيص الحبير) (٢ / ١٤٨) للحافظ ابن حجر و (إراواء الغليل) (٧ / ٨٩ - ٩١) لشيخنا الألباني
[٦]

<<  <   >  >>