٤٤٨ - أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْإِمَامُ
كَانَ جَدُّهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ قَدْ جَالَسَ الْمُزَنِيَّ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، وَكَانَ إِلْيَهِ الْفُتْيَا، وَكَانَ فَاضِلًا، خَيِّرًا، يَصُومُ الدَّهْرَ، وَكَانَ عَلَى الْمَسَائِلِ، وَكَانَ إِمَامَ مَسْجِدِ الْجَامِعِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ، وَخَلَفَهُ ابْنُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي الْإِمَامَةِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ، وَكَانَ أَخُوهُ
٤٤٩ ⦗٤٥١⦘ عَلِيُّ بْنُ مَثُوبَةَ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْخَيْرِ، وَلَمْ يُدْرَكْ فِي زَمَانِنَا فِي زُهْدِهِ وَعِبَادَتِهِ، وَكَانَ قَدْ قَطَعَ الشَّهَوَاتِ عَنْ نَفْسِهِ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ مَعَ وَالِدِي رَحِمَهُمَا اللَّهُ، فَبَرَّنِي وَأَعْطَانِي مَرَّتَيْنِ، وَكَانَ
٤٥٠ - أَبُو الْحَسَنِ اسْمُهُ نَصْرٌ، وَكَانَ
٤٥١ ⦗٤٥٢⦘ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَلَهُ أَخٌّ يُقَالُ الضَّحَّاكُ , وَكَانَتْ أَمُّهُمَا بِنْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَزْيَدِ بْنِ عَجْلَانَ، وَسَمِعَ مَثُوبَةُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ وَسَعْدَوَيْهِ وَإِبْرَاهِيمَ قَدْ سَمِعَ بِالشَّامِ وَمِصْرَ وَالْعِرَاقِ وَأَصْبَهَانَ، أَكْثَرُهُمْ حَدِيثًا، وَأَحْسَنُهُمْ إِسْنَادًا , وَكَتَبْنَا عَنْهُ مِنَ الْحَدِيثِ مَا لَمْ نَكْتُبْهُ عَنْ غَيْرِهِ، فَمِمَّا حَدَّثَنَا بِهِ مِمَّا لَمْ نَكْتُبْهُ عَنْ غَيْرِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute