وَبِإِسْنَادِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مُجَوَّدَةً تَعْظِيمًا لِلَّهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»
وَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّادٍ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَحَدَّثَنِي وَوَعَظْتُهُ، فَلَمَّا أَثَارَتِ الأَحْزَانُ دُمُوعَهُ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَرَدَّدَهَا فِي عَيْنَيْهِ فَأَنْشَأْتُ، أَقُولُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَلِ أَسَلْتَهَا إِسْلَالًا، وَتَرَكْتَهَا تَجْرِي عَلَى خَدَّيْكَ سِجَالًا؟ فَقَالَ لِي: يَا مَنْصُورُ «إِنَّ الدَّمْعَةَ فِي الْجُفُونِ كَانَتْ أَبْقَى لِلْحُزْنِ فِي ⦗٤٧١⦘ الْجَوْفِ، لَقَدْ رَأَى سُفْيَانُ أَنْ يُعَمِّرَ قَلْبَهُ بِالأَحْزَانِ وَأَنْ يَجْعَلَ أَيَّامَ الْحَيَاةِ عَلَيْهِ سَجَانًا، لَوْلا ذَلِكَ لاسْتَرَاحَ إِلَى إِسْبَالِ الدُّمُوعِ وَمُشَارَكَةِ مَا أَرَى مِنَ الْجُمُوعِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute