حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهَلَّبِ، قال: ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، قال: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْرِشُ الْيُسْرَى، وَيَنْصِبُ الْيُمْنَى "
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قال: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُخْتَوَيْهِ، قال: سَأَلْتُ بُنْدَارًا، عَنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ، يَقُولُ: " رَأَيْتُ امْرَأَةً قَرِيبًا مِنْ عَبَادَانَ، فَقَالَتْ: وَلَدٌ مِنْ بَطْنِي وَوَلَدٌ مِنْ ظَهْرِي، فَقُلْتُ لَهَا: كَيْفَ كَانَتِ الْقِصَّةُ؟ قَالَتْ: كُنْتُ بَدْئًا امْرَأَةً، فَتَزَوَّجْتُ مِنْ رَجُلٍ، فَوُلِدَ لِي وَلَدٌ، فَأَنَا كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ تَحَوَّلَتِ الشَّهْوَةُ إِلَى مَوْضِعِ الصُّلْبِ، وَنَزَلَ مَوْضِعَ الْفَرَجِ ذَكَرٌ، فَاشْتَهَيْتُ مَا تَشْتَهِي الرِّجَالُ فَتَزَوَّجْتُ، فَوُلِدَ لِي، وَكَانَ لِي وَلَدٌ مِنْ صُلْبِي وَوَلَدٌ مِنْ بَطْنِي، وَرَأَيْتُ شَيْخًا بِالْأُبُلَّةِ، فَقَالَ: رَأَيْتُ امْرَأَةً اسْمُهَا شَازُونَةُ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَعَلَيْهَا لِحْيَةٌ إِلَى الذَّقْنِ تَحَوَّلَ رَجُلًا وَكَانَ اسْمَهُ شَاذَانُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute