حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ , قال: ثنا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ السُّنِّي ِّ , قال: ثنا أَحْمَدُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ مَرْوَانَ السَّرَخْسِيُّ , قال: ثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَمْدُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنِ الْمُعْتَصِمِ , عَنِ الْمَأْمُونِ , عَنِ الرَّشِيدِ بْنِ الْمَنْصُورِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّه ِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَمَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَأَصَابَهُ مَكْرُوهٌ، فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ» ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ الطَّيِّبِ: قَالَ لِي ابْنُ حَمْدُونَ: قَالَ لِي أَبِي: دَخَلْتُ يَوْمَ الْخَمِيسِ عَلَى الْمُعْتَصِمِ وَهُوَ يَحْتَجِمُ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَثَبْتُ رَاجِعًا، فَقَالَ لِي: مَا لَكَ لَعَلَّكَ ذَكَرْتَ الْحَدِيثَ فِي الْحِجَامَةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: إِنِّي مَا ذَكَرْتُ ذَلِكَ إِلا بَعْدَ مَا شَرَطَ الْحَجَّامُ، وَلَوْ كُنْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لامْتَنَعْتُ مِنَ الْحِجَامَةِ، قَالَ ابْنُ حَمْدُونَ: إِنَّ الْمُعْتَصِمَ حُمَّ بِعَقِبٍ وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ وَمَاتَ مِنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute