حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ , قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجَرْجَرَائِيُّ يُلَقَّبُ بِحُيَيٍّ , قال: ثنا ابْنُ الْمُبَارَك ِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ , عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَان َ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ , وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا يُبَلَّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ , وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا , وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وُقُوَاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا , وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا , وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا , وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ ظَلَمْنَا , وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا , وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا , وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا , وَلا تُسَلَّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute