وللترمذي - وحسنه - عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تعالى: يا ابن آدم، لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة» (١) .
فيه مسائل: الأولى: سعة فضل الله.
الثانية: كثرة ثواب التوحيد عند الله.
الثالثة: تكفيره مع ذلك للذنوب.
الرابعة: تفسير الآية (٨٢) التي في سورة الأنعام.
الخامسة: تأمل الخمس اللواتي في حديث عُبادة.
السادسة: أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده؛ تبين لك معنى قول: «لا إله إلا الله» وتبين لكم خطأ المغرورين.
السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.
الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله.
التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه.
العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسماوات.
الحادية عشرة: أن لهن عمارًا.
الثانية عشرة: إثبات الصفات خلافًا للأشعرية.
ــ
[التمهيد لشرح كتاب التوحيد]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(١) أخرجه أحمد ٥ / ١٥٤ و١٧٢ والترمذي (٣٥٣٤) وقال: حديث حسن غريب. وله شاهد من حديث أبي ذر عند مسلم (٢٦٨٧) .