للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحدا قلت: نعم، قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد، فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده» (١) .

فيه مسائل: الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر.

الثاني: فهم الإنسان إذا كان له هوى.

الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: «أجعلتني لله ندا» فكيف بمن قال: " مالي من ألوذ به سواك " والبيتين بعده؟ .

الرابعة: أن هذا ليس من الشرك الأكبر، لقوله: يمنعني كذا وكذا "

الخامسة: أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي.

السادسة: أنها قد تكون سببا لشرع لبعض الأحكام.

ــ

[التمهيد لشرح كتاب التوحيد]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) أخرجه. ابن ماجه (٢١١٨) ، وصححه البوصيري في مصباح الزجاجة ٢ / ١٥١.

<<  <   >  >>