أحدا قلت: نعم، قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد، فإن طفيلا رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده» (١) .
فيه مسائل: الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر.
الثاني: فهم الإنسان إذا كان له هوى.
الثالثة: قوله صلى الله عليه وسلم: «أجعلتني لله ندا» فكيف بمن قال: " مالي من ألوذ به سواك " والبيتين بعده؟ .
الرابعة: أن هذا ليس من الشرك الأكبر، لقوله: يمنعني كذا وكذا "