للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت قال: وأتى الأعمى في صورته فقال: رجل مسكين، وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت، ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله، فقال: أمسك مالك فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك» أخرجاه (١) .

فيه مسائل: الأولى: تفسير الآية.

الثانية: ما معنى: {لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي} [فصلت: ٥٠]

الثالثة: ما معنى قوله: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: ٧٨]

الرابعة: ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة.

ــ

[التمهيد لشرح كتاب التوحيد]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) أخرجه البخاري (٣٤٦٤) و (٦٦٥٣) ومسلم (٢٩٦٤) .

<<  <   >  >>