أما أَبُو حنيفَة فقد كَانَ مقلاً فِي الراوية، إِلَّا أَن ذَلِك لَا يَعْنِي عدم حفظه للْحَدِيث إِذْ مَا جَاءَ بالفقه إِلَّا من النّظر فِي كَلَام الله وَكَلَام رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا شُغل بالاستنباط عَن رِوَايَة مَا بلغه من الحَدِيث، وَمن تتبع عناية هَذَا الإِمَام بالأدلة عرف ذَلِك..