للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتباعهم ومقلدوهم وصرفوا الناس عن تقبلها، بل تصدوا لمواجهتها، وتشويه حقيقتها، وتلفيق الدعاوي، والأكاذيب عليها، واستغلوا النفور السياسي في العالم الإسلامي حينذاك لترويج هذه الافتراءات، فتكون نتيجة لذلك رواسب ستزول آثارها إن شاء الله بعد أن تجلت الأمور، وانفتحت العقول، وتخلص المسلمون من قيود الاستعمار الفكري والتضليل الطائفي المنحرف.

٢- لم يكتب للدولة السعودية الأولى التي عضدت الدعوة ونشرتها بالقوة وحمت حماها على يد مؤسسها الأول الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ لم يكتب لها التوسع السياسي خارج الجزيرة بحيث تجد الدعوة السلفية الإصلاحية مناخا صالحا لترسخ في نفوس الناس وتحفف من التأثر بالفلسفات والمذاهب السائدة حينذاك.

٢- جاءت الحملات المسلحة التي وجهت ضد الدولة السعودية فأضعفت السلطة المحلية التي تحميها، فانحسر المد الصحيح لهذه الدعوة، وشتت العلماء، فوجد أعداؤها من الخرافيين والقبوريين وغيرهم ما شجعهم على مواصلة محاربتها بكل الوسائل المتاحة لهم.

وكتاب (محمد بن عبد الوهاب: داعية التوحيد والتجديد) للأستاذ محمد بهجة الأثري نمط جديد من الكتابة عن الإمام

<<  <   >  >>