فهل من فتى نابغ من أنباء الجزيرة المتميزة، أم البطولات والعطاء ومصدر الفصاحة والبيان، يعد مواهبه لهذا الخير، ويصور جلال هذه العبقريات التي أطلت بها على الدنيا في هذا العصر الحديث؟ إني لأطمع ولا أقطع الرجاء.
إن (محمد بن عبد الوهاب) لم يعرف على حقيقته بفكره الكوني وآفاقه ومعناه ... إنه من معنى الإسلام كبير وكريم، والمعنى الكبير إنما يحمله إلى العقول البيان الرفيع، فهل حمل روح الإسلام وجماله إلى أمم الأرض من كل جنس ولون، غير الإعجاز البياني في كتاب الله والسنة الصحيحة المطهرة؟.
نضر الله وجه (محمد بن عبد الوهاب) ... ما أبهاه بين وجوه المصلحين المجددين الأفذاذ! وما أجل جهاده في الله، وأكرم دعوته إلى الله..إلى الصراط المستقيم!