للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكلامُ القالي في الهام التي هي الرؤوس نفسها.

وكذا الهام الأول في بيت طفيل، وهو محل الحجة.

وأما بيت عنترة، ففي الحاشية عن الديوان أن البيت: والهامُ تندر ... بها ...

* * * *

* ص ٨٦: أنكر البكري على القالي روايته:

ليست إذا سَمِنَت بجابِئةٍ ... عنها العيونُ كريهةَ المسِّ (١)

وزعم أن الرواية: «ليست إذا رُمِقَتْ ... »

قال: «وكيف تَجبَأ العيون عن الناعمة السمينة؟ ! »

وفي الحاشية نقلاً عن هامش الأصل كلام يردّ به على البكري.

نعم، عبارة البكري ظاهرها خطأ، ولكن روايته هي الصواب.

وكأنه لحظ هذا فقال:

«وبعد البيت:

وكأنما كُسِيَتْ قلائِدُها ... وحشيَّة نظرتْ إلى الإنس»

ووجهُ الخطأ في رواية القالي (٢): أن مفهوم قوله:


(١) في الأصل: «اللمس»، والمثبت ما في مصدر النقل.
(٢) رواية القالي جيدة، وإنما المقصود أنها ليست مفرطة في السمن، كما قال الميمني في «السمط». (الاصلاحي).

<<  <   >  >>