كتاب صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع

النوع السابع والعشرون - ذكر العلة التي من أجلها حزر قراءة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر. - ج: 7 - ص: 522

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا حُزِرَ قِرَاءَةُ الْمُصْطَفَى صَلى الله عَلَيه وسَلم فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ.

٦٩٢٢ - أَخبَرنا أَبُو خَلِيفَةَ، قال: حَدثنا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْنَا: بِمَ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ. [١٨٢٦]