التدريب عملية مستمرة تستهدف الفرد والعمل الذي يقوم به، لإحداث تغيرات سلوكية وفنية، لمقابلة احتياجات محددة حالية أو مستقبلة، للفرد أو للعمل، أو المجتمع الذي يستفيد من المنتج النهائي للمجمع.
ونظراً لما للتدريب من أهمية - حتى أصبح واحداً من السياسات اليومية للإدارة تطبقها على العاملين في مختلف المستويات التنظيمية - فقد كان موضع اهتمام المجمع. فأنشأ مركزاً للتدريب والتأهيل الفني يُعنى بالأمور التالية:
إجراء الدراسات النظرية والميدانية التي تؤدي إلى تجميع وترتيب المعلومات اللازمة لإعداد برامج التدريب.
تحديد برامج التدريب الواجب تنفيذها لرفع مستوى الأداء العملي سواء بكفاءات جديدة للوفاء باحتياجات العمل، أو بزيادة مهارات وقدرات الموظفين.
تقويم خطط التدريب في المراحل كافة.
معالجة نواحي القصور والانحرافات الناتجة عن تنفيذ خطط التدريب.
إعداد برنامج متكامل عن كل دورة تدريبية، وتنفيذه.
ويشمل التدريب في المجمع، تدريبًا على رأس العمل، وتدريبًا داخل المملكة في معاهد وكليات ومراكز تدريب متخصصة، وتدريبًا خارج المملكة في معاهد وكليات ومراكز تدريب متخصصة.
ويتوزع التدريب على الفنيين، ومساعدي الفنيين في مختلف التخصصات التي يحتاج إليها المجمع، وأهمها: الصيانة، والطباعة، والتجليد، والأعمال الأخرى المساندة.
ولا يقتصر التدريب في المجمع على منسوبيه فقط، بل يتعاون مع الجهات الأخرى في تدريب منسوبيها فيما ينظمه من دورات.
وبلغ عدد الدورات الفنية التي نظمها المركز منذ إنشائه في عام ١٤٠٦هـ حتى عام ١٤٢٠هـ إحدى عشرة دورة، وتتراوح مدة كل دورة من ستة شهور إلى اثني عشر شهراً، تخرج فيها ٢٩٧، (مئتان وسبعة وتسعون) متدرباً التحقوا بخطوط الإنتاج المختلفة في المجمع.