(٢) هو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن ثعلبة، أبو عبد اللَّه، الباهلي، صحابي، متوفى سنة ٣٠ هـ، من القادة القضاة شهد فتوح الشام، والقادسية، سكن العراق، استقضاه عمر على الكوفة، قال ابن قتيبة في المعارف: "هو أوَّل قاضٍ قضى لعمر بن الخطاب بالعراق" وقال أيضاً: "قُتل في بلنجر، من أرض الترك أو من أرمينية، ويقال: إن عظامه عند أهل بلنجر، في تابوت، إذا احتبس عليهم المطر أخرجوه فاستسقوا به، فسقوا". ثم وَلِيَ غزو أرمينية في زمن عثمان، واستشهد فيها. للاستزادة راجع: الإصابة ج ٢/ص ١٨٥، تهذيب التهذيب ج ٤/ص ٢٢٠، تهذيب الكمال ج ١/ص ٣٣٨، تقريب التهذيب ج ١/ص ٢٨٥، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ١١١، المعارف ١٨٥، الكاشف ج ١/ص ٢٨٥، تاريخ البخاري الكبير ج ٤/ص ١١٧، الجرح والتعديل ج ٤/ص ٢٦٦، طبقات ابن سعد ج ٦/ص ٣٠٨، البداية والنهاية ج ٧/ص ٢٠٥، الثقات ج ٤/ص ٢٢٨. (٣) هو حذيفة بن حُسَيْل، ويقال حِسْل بن جابر العبسي، أبو عبد اللَّه، واليمان لقب حسل، صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين، كان صاحب سر النبي صلى اللَّه عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد غيره، ولما ولي عمر سأله: أفي عمَّالي أحد من المنافقين؟ فقال: نعم، واحد. فقال: من هو؟ قال: لا أذكره، وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال: وقد عزله عمر كأنَّما دَل عليه. كان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فإذا حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإلا لم يصلِّ عليه، ولاه عمر المدائن بفارس، له مشاهد، توفي سنة ٣٦ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب الكمال ج ١/ص ٢٣٨، تهذيب التهذيب ج ٢/ص ١٥٦، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ٢٠١، الكاشف ج ١/ص ٢١٠، أُسد الغابة ج ١/ص ٤٦٣، الإصابة ج ٢/ص ٤٥، تجريد أسماء الصحابة ج ١/ص ١٢٥، الاستيعاب ج ١/ص ٣٣٤، حلية الأولياء ج ١/ص ٢٧٠، تاريخ الإسلام للذهبي ج ٢/ص ١٥٢، صفة الصفوة ج ١/ص ٢٤٩. (٤) ابن كثير، البداية والنهاية ج ٧/ص ١٥٠.