(٢) عبادة بن الصامت الأنصاري الخزرجي، شهد العقبة الأولى والثانية، وكان نقيباً على قوافل بني عوف بن الخزرج، وآخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بينه وبين أبي مرئد الغنوي، وشهد بدراً، وأُحداً، والمشاهد كلها مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، واستعمله على بعض الصدقات، وكان يعلم أهل الصفة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام، أرسله عمر بن الخطاب، وأرسل معه معاذ بن جبل، وأبا الدرداء ليعلموا الناس القرآن ويفقهوهم في الدين، وأقام عبادة بحمص وكان طويلاً جسيماً جميلاً. (٣) هو مرثد بن كنَّاز بن الحصين بن يربوع الغنوي، صحابي ابن صحابي، من أمراء السرايا، آخى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بينه وبين عبادة بن الصامت، شهد بدراً، وأُحداً، كان يحمل الأسرى، ووجَّهه النبي صلى اللَّه عليه وسلم أميراً على سرية إلى مكة، فاستشهد يوم الرجيع سنة ٤ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب التهذيب ج ١٠/ص ٨٢، إمتاع الأسماع ج ١/ص ١٧٤، الإصابة ترجمة ٧٨٨٠، الاستيعاب ج ٣/ص ٤١٠. (٤) رواه البيهقي في السنن الكبرى (٤: ١٥٨) ، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق (٧: ٢١٣) . (٥) هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس ولد سنة ٢٠ قبل الهجرة وتوفي سنة ١٨ هـ، الأنصاري، الخزرجي، أبو عبد الرحمن، صحابي جليل، كان أعلم الأمة بالحلال والحرام، هو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى اللَّه عليه وسلم. للاستزادة راجع: طبقات ابن سعد ج ٣/ص ٢٥٠، أُسد الغابة ج ٤/ص ٣٠٠، الإصابة ترجمة ٨٠٣٩، حلية الأولياء ج ١/ص ١٧٠، مجمع الزوائد ج ٩/ص ١٨٨، غاية النهاية ج ٢/ص ٢٨٧، صفة الصفوة ج ١/ص ١١١، المحبّر ص ١٢٥. (٦) المدي: بالضم مكيال تسعة عشر صاعاً، وهو غير المد يسع، والجمع: أمداء.