(٢) هو خارجة بن حُذافة بن غانم، من بني كعب بن لؤي، صحابي من الشجعان، كان يُعدُّ بألف فارس، أمدَّ به عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، فشهد معه فتح مصر وولي شرطتها، واتفق أن عمراً اشتكى بطنه ليلة الائتمار بقتله وقتل علي ومعاوية، فاستخلف خارجة على الصلاة بالناس، فقتله عمرو بن بكر الذي انتدب لقتل عمرو بن العاص، وقال قاتله لما علم خطأه: أردت عمر وأراد اللَّه خارجة. للاستزادة راجع: الإصابة ج ١/ص ٣٩٩، ابن الأثير، الكامل في التاريخ فقتل علي. (٣) قال الأستاذ واشنطون إيرفنج في كتابه "محمد وخلفاؤه": إن من أعظم الأخطاء التي ارتكبها عثمان عزل عمرو بن العاص عن ولاية مصر وتولية عبد اللَّه بن سعد أخيه من الرضاعة مكانه.