(ألم تَرَ أَن الله أَعْطَاك سُورَة ... ترى كل ملك دونهَا يتذبذب)
أَي منزلَة شرف ارْتَفَعت إِلَيْهَا عَن منَازِل الْمُلُوك وَقيل سميت بذلك لشرفها وارتفاعها كَمَا يُقَال لما ارْتَفع من الأَرْض سور وَقيل سميت بذلك لِأَنَّهَا قِطْعَة من الْقُرْآن على حِدة من قَول الْعَرَب للبقية سُؤْر وَجَاءَنِي سَائِر النَّاس أَي بقاياهم أَيْضا فعلى هَذَا يكون الأَصْل سؤرة بِالْهَمْز ثمَّ خففت فأبدلت واوا لانضمام مَا قبلهَا وَقيل سميت بذلك لتمامها وكمالها من قَول الْعَرَب للناقة التَّامَّة سُورَة