سُورَة الْحَج ٢٢
مَكِّيَّة إِلَّا أَربع آيَات مِنْهَا نزلت بِالْمَدِينَةِ فِي الَّذين تبارزوا يَوْم بدر وهم ثَلَاثَة مُؤمنُونَ عَليّ وَحَمْزَة وَعبيدَة بن الْحَارِث وَهن قَوْله تَعَالَى ( {هَذَانِ خصمان اخْتَصَمُوا فِي رَبهم} ) إِلَى قَوْله تَعَالَى ( {وهدوا إِلَى صِرَاط الحميد} ) هَذَا قَول ابْن عَبَّاس وَعَطَاء بن يسَار إِلَّا أَن ابْن عَبَّاس لم يذكر إِلَى أَيْن ينتهين وَذكره عَطاء وَقيل عَن ابْن عَبَّاس إنَّهُنَّ ينتهين إِلَى قَوْله تَعَالَى ( {الْحَرِيق} ) فَكَأَنَّهُ عد ( {الْحَمِيم} ) و ( {والجلود} ) وَلم يعدهما عَطاء
وَقَالَ مُجَاهِد هِيَ مَكِّيَّة إِلَّا ثَلَاث آيَات نزلت بِالْمَدِينَةِ ( {هَذَانِ خصمان} ) تَمام ثَلَاث آيَات وَلم يذكر منتهاهن وَرُوِيَ ذَلِك أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس
وَقَالَ قَتَادَة الْحَج مَدَنِيَّة إِلَّا أَربع آيَات مِنْهَا نزلت بِمَكَّة وَهن قَوْله تَعَالَى ( {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول وَلَا نَبِي} ) إِلَى قَوْله تَعَالَى ( {عَذَاب يَوْم عقيم} )
وَقد ذكر نظيرتها فِي الْمَدَنِيين ونظيرتها فِي الْمَكِّيّ الْفرْقَان والرحمن وَفِي الْكُوفِي الرَّحْمَن فَقَط وَلَا نَظِير لَهَا فِي الْبَصْرِيّ والشامي
وكلمها ألف ومئتان وَإِحْدَى وَتسْعُونَ كلمة
وحروفها خَمْسَة آلَاف ومئة وَخَمْسَة وَسَبْعُونَ حرفا
وَهِي سَبْعُونَ وَأَرْبع آيَات فِي الشَّامي وَخمْس فِي الْبَصْرِيّ وست فِي الْمَدَنِيين وَسبع فِي الْمَكِّيّ وثمان فِي الْكُوفِي
اختلافها خمس آيَات ( {من فَوق رؤوسهم الْحَمِيم} ) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( {والجلود} ) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( {وَعَاد وَثَمُود} )
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute