وَمن عد فِي آل عمرَان ( {وَالْإِنْجِيل} ) الأول فلمشابهة الْيَاء الَّتِي فِيهِ بِالْوَاو الَّتِي فِي قَوْله ( {القيوم} ) من حَيْثُ يَجْتَمِعَانِ فِي الردف وَمن لم يعده فلتعلقه بِمَا بعده وَكَونه مَعَه كلَاما وَاحِدًا
وَمن عد ( {وَأنزل الْفرْقَان} ) فلكونه كلَاما تَاما وَكَون مَا بعده مستأنفا وَمن لم يعده فلكونه غير مشبه وَلَا مشاكل لما قبله من قَوْله ( {الْحَيّ القيوم} )
وَمن عد ( {وَالْإِنْجِيل} ) الثَّانِي فلكونه كلَاما مُسْتقِلّا وَمن لم يعده فلكون مَا بعده مَعْطُوفًا على مَا قبله
وَمن عد ( {إِلَى بني إِسْرَائِيل} ) فلمشابهته مَا قبله من قَوْله ( {من المقربين} ) و ( {من الصَّالِحين} ) وَمَا بعده من قَوْله ( {مُؤمنين} ) و ( {وأطيعون} ) مَعَ انْعِقَاد الْإِجْمَاع على عده فِي الْأَعْرَاف وَالشعرَاء والسجدة والزخرف
وَمن لم يعده فلتعلقه بِمَا بعده من قَوْله ( {قد جِئتُكُمْ} ) مَعَ انْعِقَاد الْإِجْمَاع على ترك عد الْحَرْف الثَّانِي وَهُوَ ( {كَانَ حلا لبني إِسْرَائِيل} )