للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَتُقَلِّبُونَ رَجُلًا قَلِيبًا إِنْ خَلُصَتْ قَدَمَاهُ غَدًا مِنَ النَّارِ ثُمَّ أَلْصَقَ خَدَّهُ بِالْأَرْضِ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنَّ رَحْمَتَكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَلْتَسَعْنِي اللَّهُمَّ إِنَّ رَحْمَتَكَ لَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى مَاتَ

١٢ - قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدثنَا أَبى هن جَدِّي قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ أَوَّلَ مَنِ اخْتَتَنَ وَأَوَّلَ مَنْ رَأَى الشَّيْبَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ قَالَ رَبِّ مَا هَذَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَذَا الْوَقَارُ قَالَ رَبِّ زِدْنِي وَقَارًا

١٣ - وَبَلَغَنَا أَنَّ سَبَبَ شَيْبِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ إِسْحَاقَ كَانَ يَمْشِي مَعَهُ فَلَا يُعْرَفُ أَيُّهُمَا أَكْبَرُ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمَا وَكَانَ رُبمَا فدم عَلَيْهِ إِسْحَاقُ بِالتَّحِيَّةِ وَالسَّلَامِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فرق بَينهمَا بالشيب

١٤ - خدثنا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ جَدِّي عَنْ عَمْرَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّاسُ أَهْلَ مُبَاشَرَةٍ لِلْأَعْمَالِ بِأَنْفُسِهِمْ فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَائِحَتَهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَمَرَهُمْ بِالْغُسْلِ لِذَلِكَ

١٥ - قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ لَمَّا نزل عبد الله ب ن عَليّ بلامسودة وحصروا دمشق اسْتَغَاثَ النَّاس بيحي بْنِ يَحْيَى فَسَأَلَهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ

<<  <   >  >>