للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ شَيْخٌ كَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الرَّيِّ

فَكُلُّ مُتَّكِلٍ مِنَّا عَلَى حَسَبِهِ

فَإنَّ تَقْصِيرَهُ يَقْضِي عَلَى أَدَبِهِ ... حَسْبُ امْرِئٍ مَا اقْتَنَاهُ مِنْ أدَبٍ

مِنْ دُونِ مَا يَقْتَنِيهِ مِنْ حَسَبِهِ ... فَحَسْبُهُ فَضْلُهُ بِهِ نَسَبًا

أَثْبَتُ عِنْدَ الفِخَارِ مِنْ نَسَبِهِ

١٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرٍ الْفَارِسِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ غَانِمٍ الدينَوَرِي

حرض بنيك على الادب فِي الصِّغَرِ

كَيْمَا تَقَرَّ بِهِ عَيْنَاكَ فِي الكِبَرِ ... فَإِنَّمَا مَثَلُ الْآدَاب بحفظها فِي

عُنْفُوَانِ الصِّبَى كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ ... فِيهَا الْكُنُوزُ الَّتِي تَعْمُرْ خَزَائِنُهَا

وَلَا يُخَافُ عَلَيْهَا حَادِثُ الْغِيَرِ

إِنَّ الْأَدِيبَ وَإِنْ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ ... يَهْوِي عَلَى فُرُشِ الدِّيبَاجِ وَالسُّرُرِ

وَالعِلْمُ أَفْضَلُ مِيرَاثٍ وَأَشْرَفُهُ ... لَا سِيَّمَا عِنْدَ ذِي الْأَحْسَابِ وَالْخَطَرِ

وَالعِلْمُ مَعْ أدَبٍ فِي ابْنٍ إِذَا اجْتَمَعَا

عِنْدَ اللَّبِيبِ عَلَا فِي الْبَدْوِ وَالْحَضَرِ

١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي قُتَيْبَةَ الْغَنَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْحَمَّارُ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا وَلَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا فَاعْفُوا يُعِزُّكُمُ اللَّهُ وَلَا

فَتَحَ رجل بَاب مَسْأَلَة يَسْأَلُ النَّاسُ إِلَّا

<<  <   >  >>