١٨ - أَنْشَدَنا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَنْشَدَنِي مُدْرَكٌ الشَّيْبَانِيُّ
فَإِنْ يَكُ عَنْ لِقَائِكَ غَابَ وَجْهِي
فَلَمْ تَغِبِ الْمَوَدَّةُ وَالْإِخَاءُ ... وَمَا زَالَتْ إِلَيْكَ تَتُوقُ نَفْسِي ... عَلَى الْحَالَاتِ يَحْدُوهَا الْوَفَاءُ
١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكُونِيُّ حَدثنِي مُحَمَّد ابْن خَلَفِ بْنِ الْمَرْزَبَانِ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ قَالَ قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَرْبَعٌ تَعْرِفُ بِهِنَّ الْأُخْوَةَ الصَّفْحُ قَبْلَ الِانْتِقَادِ لَهُ وَتَقْدِيمُ حُسْنَ الظَّنِّ قَبْلَ التُّهْمَةِ وَبَذْلُ الْوُدِّ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ وَمَخْرَجُ الْعُذْرِ قَبْلَ الْعَيْبِ وَلِذَلِكَ نَقُولُ
أَخُوكَ الَّذِي يُعْطِيكَ قَبْلَ سُؤَالِهِ
وَيَصْفَحُ عِنْدَ الذَّنْبِ قَبْلَ التعتب ... يقدم حسن الظَّن قَبْلَ اتِّهَامِهِ ... وَيَقْبَلُ عُذْرَ الْمَرْءِ عِنْدَ جَهَالَتِهِ
٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْعَوْنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الشُّجَاعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ لي النَّبِي ص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute