ويحرك حتى يزولَ أثر الكتابة في الماء. ويمكن الجمع بين الطريقتين (أي: طريقة القراءة والنفث على الماء، وطريقة الكتابة ونقع الورق المكتوب عليه في الماء) ، ثمّ يستخدم الماء بعد ذلك للشرب أو الاغتسال به في مكان طاهر، ويتخلص من فضلات الماء في مكانٍ طاهرٍ أيضًا كسقي زرعٍ ونحوه، أما الورق المغموس بالماء، فإنه يُحرق بعد تجفيفه، ويكرر ذلك سبعة أيام أو مدةً أطول، حتى يتم الشفاء بإذن الله (١١٨) .
- ... وثمة طريقة أخرى - إضافة إلى ما سبق - يستخدم فيها سبع ورقات من السدر، تُدَقّ، أو تُقطَّع، أو تُخلط في خلاّط، ثم يُضاف إلى الماء المذكور
(١١٨) انظر: فتاوى علماء البلد الحرام، من إعداد المؤلف، ص (١٣٨٣-١٣٨٦) .