للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرابع: ما كان بما لا يُعقل معناه، كالرقى التي كانت في الجاهلية، فهذه يجب اجتنابها؛ لئلا يكون فيها شرك أو ما يؤدي إلى الشرك.

[ضابط الرقية المشروعة]

[أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:

١- ... أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.

٢- ... أن تكون باللسان العربي، أو بأي لغة أخرى يفهمها المَرقِيُّ.

٣- ... أن يعتقد - كلٌّ من الراقي والمَرْقِيِّ - أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بذات الله تعالى] (١٨) .


(١٨) أفاده الحافظ ابن حجر رحمه الله، انظر: "الفتح" (١٠/٢٠٦) .

<<  <   >  >>