للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أولاً: أذكار يتحصَّن بها المسلم طرفَي النهار (١٢٢) :

١- ... {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ *} [البَقَرَة: ٢٥٥] (١٢٣) .

٢- {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *اللَّهُ الصَمَدُ *لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ *وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *} [الإخلاص] .

- ... {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *وَمِنْ شَرِّ النَفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ *وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ *} [الفَلَق] .


(١٢٢) ثمة خلاف في تحديد طرفي النهار، لكنِ المعتبرُ أن وقت أذكار الصباح هو: من بُعَيْد صلاةِ الفجر إلى قُبَيْل طلوع الشمس، وأن وقت أذكار المساء هو: من بعيد صلاة العصر إلى قبيل غروب الشمس، ويشير إلى ذلك قوله تعالى {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى *} [طه: ١٣٠] فمن فاته ذلك استدركه خلال النهار ولو بعد الشروق، أو خلال الليل بعد المغرب؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ» . أخرجه مسلم، كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: جامع صلاة الليل، برقم (٧٤٧) ، عن عمر رضي الله عنه.
(١٢٣) صحَّ في الحديث: أن العبد إذا أوى إلى فراشه فقرأ آية الكرسي، فلن يزال عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح. أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (٣٢٧٥) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

<<  <   >  >>