للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (١٣١) .

١٠- ... اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ (١٣٢) .

١١- ... اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ


(١٣١) هكذا أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٦٨) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. بلفظ " النشور " في الإصباح والإمساء. ... وقد أثبت في المتن لفظ «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» في الإمساء بدلاً من: «وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» ، تبعاً لما رجّحه الإمام ابن القيم رحمه الله في شرحه لسنن أبي داود بقوله: "وهي أَوْلى الروايات أن تكون محفوظة، لأن الصباح والانتباه من النوم: بمنزلة النشور، وهو الحياة بعد الموت، والمساء والصيرورة إلى النوم: بمنزلة الموت والمصير إلى الله. انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري مع حاشية ابن القيم ص٣٣٠. وجاء في التعليق على صحيح أبي داود للشيخ الألباني رحمه الله ص٩٥٦، ما نصه: " كذا الأصل، غير أنه على هامش إحدى المخطوطتين صححت: «وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» الأخيرة إلى: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» . اهـ. ... والحديث أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، برقم (٣٣٩١) ، عنه أيضاً. بلفظ: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» في الصباح، ولفظ: «وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» في المساء.
(١٣٢) أخرجه الترمذي، كتاب: الدعوات، باب: دعاء علّمه صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه برقم (٣٥٢٩) ، عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما، قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه". اهـ.

<<  <   >  >>