الحَدِيث التَّاسِع وَالْعِشْرين
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ ثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بن سَلام عَن عبد الله بْنِ زَيْدٍ الأَزْرَقِ قَالَ
كَانَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ يَخْرُجُ فَيَرْمِي كُلَّ يَوْمٍ وَيَسْتَتْبِعُ رَجُلا قَالَ وَكَأَنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ كَادَ أَنْ يَمَلَّ فَقَالَ أَلا أُخْبِرُكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَلَى قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول
ان يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ صَانِعَهُ الَّذِي يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ
وَالَّذِي يُجَهِّزُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِي يَرْمِي بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَقَالَ
ارْمُوا أَوِ ارْكَبُوا وَأَنْ تَرْمُوا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا وَكُلُّ لَهْوٍ يَلْهُو بِهِ الْمُؤْمِنُ فَهُوَ بَاطِلٌ إِلا ثَلَاث رَمْيَهُ سَهْمَِهِ عَنْ قَوْسِهِ وَتَأْدِيبَهُ فَرَسِهِ وَمُلاعَبَتِهِ أَهْلِهِ فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ قَالَ فَتُوُفِّيَ عُقْبَةُ وَلَهُ بِضْعَةٌ وَسِتُّونَ أَوْ بِضْعَةٌ وَسَبْعُونَ قَوْسًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute