كَانَ بَيْنَهُمَا قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً ثُمَّ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَهُوَ لَكَ مَسْجِدٌ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فُي صَحِيحِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ إَسْمَاعِيلَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي كَامِلٍ الْفُضَيْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيادٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ الْأَعْمَشِ
١٤ - أنبا الْإِمَامُ أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدِ بْنِ حَامِدِ الأرتاحي قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمصْر أَن أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْمَوْصِلِيَّ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُودِ بْنِ الدَّلِيلِ الصَّوَّافُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْوَاسِطِيُّ الْبَّزَّازُ بِالْقُدْسِ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمَرُ بْنُ الفْضَلِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الرَّبْعِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الطَّحَانُ هَوُ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي ابْنُ لُهَيْعَةَ عَنْ يَزِيدِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
إِنَّ مَكَةَ بلد عظمه الله وَعظم رَحمته خَلَقَ مَكَةَ وَحَفَّهَا بِالْمَلَائِكَةِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ كُلَّهَا بِأَلفِ عَامٍ وَوَصَلَ الْمَدِينَةَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ خَلَقَ الْأَرْضَ كُلَّهَا بَعْدَ أَلْفِ عَامٍ خَلْقًا وَاحِدًا
وَالصَّوَابُ وَوَصَلَهَا بِالْمَدِينَةِ وَوَصَلَ الْمَدِينَةَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute