وَقَالَ السَّرَّاجُ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدثنِي عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
بَيْنَمَا النَّاسُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي قُبَاءَ جَاءَهُمْ رَجُلٌ فَقَالَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ وَأُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ قَالَ فَاسْتَقْبَلُوهَا وَكُلُّ وَجْهِ النَّاسِ إِلَى الشَّام فاستداروا بوجهم إِلَى الْكَعْبَةِ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ بِمَعْنَاهُ
- بَابُ فَضْلِ صَخْرَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الجرباذقاني الْمُؤَدب بأصبهان أَن أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ... ... . بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَخْرِ بْنِ الْقَاسِمِ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ الْعَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْهَارُ أَرْبَعَةٌ سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ فَأَمَّا سَيْحَانُ فَنَهْرُ بَلْخٍ وَأَمَّا جَيْحَانُ فَدِجْلَةُ وَأَمَّا النِّيلُ فَنَهْرُ مِصْرَ وَأَمَّا الْفُرَاتُ فَفُرَاتُ الْكُوفَةِ فَكُلُّ مَا يَشْرَبُهُ ابْنُ آدْمَ فَهُوَ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَنْهَارِ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ الصَّخْرَةِ
٢٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ السِّبْطِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَاد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute