يَزِدْهُمُ (التَّخْوِيفُ) إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا
٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قَلْتُ لَهُ أَخْبَرَكَُمْ أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّكْوَانِيُّ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ
قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ
أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أَصْبَحَ يُحَدِّثُ بِذَلِكَ النَّاسَ فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَفُتِنُوا بِذَلِكَ وَسَعَى رِجَالٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالُوا هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ وَقَالَ ذَاكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ إِنْ كَانَ قَالَ ذَاكَ لَقَدْ صَدَقَ قَالُوا تُصَدِّقُهُ أَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى الشَّامِ فِي لَيْلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ قَالَ إِنِّي لَأُصَدِّقُهُ بِمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ
٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ أَنْبَا سُلَيْمَانُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute