عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِئَةٍ بِدِمَشْقَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُسَيْنِيُّ أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى أنبا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مِرْشَلِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي سَوْدَةَ قَالَ
رَأَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَهُوَ وَاضِعٌ صَدْرَهُ عَلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ مُشْرِفٌ عَلَى وَادِي جَهَنَّمَ يَبْكِي فَقُلْتُ أَبَا الْوَلِيدِ مَا يُبْكِيكَ قَالَ هَذَا الْمَكَانُ الَّذِي أَنْبَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى فِيهِ جَهَنَّم
١٠ - وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ السِّبْطِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نسْمع بِبَغْدَاد أَن أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ أَخْبَرَهُمْ عَلَيْهِ أنبا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ النَّصِيبِيُّ إِجَازَةً قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاسِطِيِّ ثَنَا عِيسَى بْنُ عبد الله بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَرَّاقُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ النَّحَّاسُ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ
رُئِيَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَلَى شَرْقِيِّ مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَبْكِي فَقِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ مِنْ هَهُنَا حَدَّثَنِي حِبِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى مَلَكًا يُقَلِّبُ جَمْرًا كَالْقِطْفِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute