رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الأيه {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة} يُونُس ٢٦ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الزِّيَادَةُ قَالَ (النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللهِ تَعَالَى)
٢٩ - أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ مقسم الْمقري نَا أبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرو الْحِمصِي بن أَبِي الأَخْيَلِ نَا أَبِي نَا عُبَيْدُ اللهِ ابْن مُوسَى ناسفيان الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَن عبد الله ابْن مَسْعُودٍ قَالَ أَصَابَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صبيح الْعُرْسِ رِعْدَةً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا فَاطِمَةُ إِنِّي زَوَّجَتُكِ سَيِّدَاً فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لِمِنَ الصَّالِحِينَ يَا فَاطِمَةُ إِنَّهُ لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أُمَلِكَ بِعَلِيٍّ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَصَفَّ الْمَلائِكَةَ صُفُوفَاً ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ جِبْرِيلُ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ ثُمَّ أَمَرَ شَجَرَ الْجِنَانِ فحَمَلَتِ الْحُلِيَ وَالْحُلَلَ ثُمَّ أَمَرَهَا فَنَثَرَتَهُ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ صَاحِبَهُ أَوْ أَحْسَنَ فَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلَقَدْ كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلامُ تَفْخَرُ عَلَى النِّسَاءِ حِينَ كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ خَطَبَ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute