للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠ - أَخْبَرَنَا أبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْهَرَوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالرَّفَّاءِ الْمُذَكِّرُ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ حدَّثَنِي أَبُو نَوْفَلٍ قَالَ صَلَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى عَقَبَةِ الْمَدِينَةِ لِيُؤْذِي ذَلِكَ قُرَيْشَاً فَلَمَّا نَفَرُوا جَعَلُوا يَمُرُّونَ بِهِ وَلا يَقِفُونَ عَلَيْهِ حَتَّى مَرَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَوَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَقَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ ذَا قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَقَدْ كُنْتَ صَوَّامَاً قَوَّامَاً تَصِلُ الرَّحِمَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقُفُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَاسْتَنْزَلَهُ فَرَمَى بِهِ فِي قُبُورِ الْيَهُودِ وَبَعَثَ إِلَى أَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أُمِّهِ أَنْ تَأْتِيَهُ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ فَبَعَثَ إِلَيْهَا لَتَجِيئِينَّ أَوْ لأَبْعَثَنَّ إِلَيْكِ مَنْ يَسْحَبُكِ بِقُرُونِكِ فَقَالَتْ وَاللهِ لَا آتِيَكَ حَتَّى تَبْعَثَ إِلَيَّ مَنْ يَسْحَبُنِي بِقُرُونِي فَأَتَاهُ رَسُولُهُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ يَا غُلامُ نَاوِلْنِي سِبْتَيَّ فَنَاوَلَهُ نَعْلَيْهِ فَقَامَ وَهُوَ يَتَوَذَّفُ حَتَّى أَتَاهَا فَقَالَ لَهَا كَيْفَ رَأَيْتِ اللهَ صَنَعَ بِعَدُوِّ اللهِ قَالَتْ رَأَيْتُكَ أَفْسَدْتَ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَأَفْسَدَ عَلَيْكَ آخِرَتَكَ وَمَا كُنْتَ تُعَيِّرُهُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ أَجَلْ لَقَدْ كَانَ لِي نِطَاقَانِ نِطَاقٌ أُغَطِي بِهِ طِعَامَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّخْلِ وَنِطَاقٌ لَا بُدَّ لِلنِّسَاءِ مِنْهُ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ فِي ثَقِيف مبيرا وكذابا فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ وَأَمَّا الْمُبِيْرُ فَأَنْتَ ذَاك فَخرج) // غَرِيبُ الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي نَوْفُلٍ وَقد أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَن عقبَة بن مكرم عَنْ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ //

<<  <   >  >>