حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا واسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلا تُخْفِرُوا اللهَ فِي ذِمَّتِهِ)
٦٧ - أَخْبَرَنَا أبُو الْفَضْلِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللهِ أَخْبَرَنِي أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْجَعْفَرِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ اجْتَمَعَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلِيٌّ وَجَعْفَرُ ابْنَا أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلَبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ فَذَكَرُوا الْمَعْرُوفَ فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْمَعْرُوفُ حِصْنٌ مِنَ الْحُصُونِ وَكَنْزٌ مِنَ الْكُنُوزِ فَلا يُزَهِّدَنَّكَ فِيهِ كُفْرُ مَنْ كَفَرَهُ فَقَدْ يَشْكُرُ لَكَ عَلَيْهِ مَنْ لَمْ يَنْتَفِعُ مِنْهُ بِشَيءٍ وَقَدْ يُدْرَكُ بِشُكْرِ الشَّاكِرِ مَا أَضَاعَ الْكَفُورُ الْجَاحِدُ وقَالَ جًعْفَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِأَهْلِ الْمَعْرُوفِ إِلَى اصْطِنَاعِهِ مَا لَيْسَ لِلطَّالِبِينَ إِلَيْهِمْ فِيهِ لأَنَّكَ إِذَا اصْطَنَعْتَ مَعْرُوفَاً كَانَ لَكَ أَجْرُهُ وَفَخْرُهُ وَسَنَاؤُهُ وَمَجْدُهُ فَمَا بَالُكَ تَطْلُبُ شُكْرَ مَا أَتَيْتَ إِلَى نَفْسِكَ مِنْ غَيْرِكَ وَقَالَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْمَعْرُوفُ أَحْصَنُ الْحُصُونِ وَأَعْظَمُ الْكُنُوزِ وَلَنْ يَتِمَّ إِلَاّ بِثَلاثٍ تَعْجِيلِهِ وَسَتْرِهِ وَتَصْغِيرِهِ لأَنَّكَ إِذَا عَجَّلْتَهُ هَنَّأْتَهُ وَإِذَا صَغَّرْتَهُ عَظَّمْتَهُ وَإِذَا سَتَرْتَهُ أَتْمَمْتَهُ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِكُلِّ شَيءٍ أَنْفٌ وَأَنْفُ الْمَعْرُوفِ سَرَاحُهُ فَخَرَجَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيمَ أَنْتُمْ قَالُوا كُنَّا فِي ذِكْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute