[٩٦٤] عَن نَافِع عَن بن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى بعض مغازيه الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا أرْسلهُ أَكثر رُوَاة الْمُوَطَّأ وَوَصله عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر جمَاعَة مِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَابْن بكير وَأَبُو مُصعب وَعبد الله بن يُوسُف التنيسِي ومعن بن عِيسَى وَآخَرُونَ
[٩٦٥] ستجد قوما زَعَمُوا انهم حبسوا أنفسهم لله قَالَ الْبَاجِيّ يُرِيد الرهبان الَّذين حبسوا أنفسهم عَن مُخَالطَة النَّاس وستجد قوما فحصوا عَن أوساط رؤوسهم من الشّعْر أَي حَلقُوا ذَلِك قَالَ بن حبيب يَعْنِي الشمامسة
[٩٦٦] مَالك أَنه بلغه أَن عمر بن عبد الْعَزِيز كتب إِلَى عَامل من عماله أَنه بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا بعث سَرِيَّة الحَدِيث وَصله مُسلم وَالْأَرْبَعَة من طَرِيق سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد عَن سليم بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه بِهِ والسرية قِطْعَة من الْجَيْش تخرج مِنْهُ تغير وَترجع اليه قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ هِيَ الْخَيل تبلغ أَرْبَعمِائَة وَنَحْوهَا سميت سَرِيَّة لِأَنَّهَا تسير بِاللَّيْلِ وتخفي ذهابها وَهِي فعيلة بِمَعْنى فاعلة وَلَا تغدروا بِكَسْر الدَّال وَلَا تقتلُوا وليدا هُوَ الصَّبِي