[١٢٦٩] عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة عَن جذامة بنت وهب بِضَم الْجِيم وَاخْتلف فِي الذَّال هَل هِيَ مُعْجمَة أم مُهْملَة وَالصَّحِيح عِنْد الْجُمْهُور أَنَّهَا مُهْملَة وَقيل اسْم أَبِيهَا جُنْدُب وَقيل جندل قَالَ بن عبد الْبر كل الروَاة رَوَوْهُ هَكَذَا إِلَّا أَبَا عَامر الْعَقدي فَإِنَّهُ جعله عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يذكرهُ جذامة لقد هَمَمْت أَن أنهى عَن الغيلة بِكَسْر الْغَيْن قَالَ مَالك الغيلة أَن يمس الرجل امرأه وَهِي ترْضع تَابعه الْأَصْمَعِي وَغَيره من أهل اللُّغَة وَقَالَ بن السّكيت هِيَ أَن ترْضع الْمَرْأَة وَهِي حَامِل قَالَ الْعلمَاء وَسبب همه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالنَّهْي أَنه يخَاف مِنْهُ ضَرَر الْوَلَد الرَّضِيع لِأَن الْأَطِبَّاء يَقُولُونَ إِن ذَلِك اللَّبن دَاء وَالْعرب تكره وتتقيه
(كتاب الْبيُوع)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute