[١٠٠٠] الَّتِي قد أضمرت هُوَ أَن يقلل عَلفهَا مُدَّة وَتدْخل بَيْتا كنينا وتجلل فِيهِ لتعرق ويجف عرقها فيخف لَحمهَا وتقوى على الجري من الحفياء بحاء مُهْملَة وَفَاء سَاكِنة وبالمد وَالْقصر وَالْمدّ أشهر قَالَ صَاحب الْمطَالع وَضَبطه بِضَم الْحَاء وَهُوَ خطأ ثنية الْوَدَاع هِيَ عِنْد الْمَدِينَة سميت بذلك لِأَن الْخَارِج من الْمَدِينَة يمشي مَعَه المودعون إِلَيْهَا قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة بَين ثنية الْوَدَاع والحفياء خَمْسَة أَمْيَال أَو سِتَّة وَقَالَ مُوسَى بن عقبَة سِتَّة أَو سَبْعَة بني زُرَيْق بِتَقْدِيم الزَّاي مُصَغرًا
[١٠٠٢] عَن يحيى بن سعيد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رُؤِيَ وَهُوَ يمسح عَن وَجه فرسه الحَدِيث وَصله بن عبد الْبر عَن طَرِيق عبد الله بن عَمْرو الفِهري عَن مَالك عَن يحيى بن سعيد عَن أنس وَوَصله أَبُو عُبَيْدَة فِي كتاب الْخَيل من طَرِيق يحيى بن سعيد عَن شيخ من الْأَنْصَار وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من مُرْسل نعيم بن أبي هِنْد قَالَ بن عبد الْبر رُوِيَ مَوْصُولا عَنهُ عَن عُرْوَة الْبَارِقي فَقَالَ إِنِّي عوتبت اللَّيْلَة فِي الْخَيل فِي رِوَايَة أبي عُبَيْدَة فِي إذالة الْخَيل وَله من مُرْسل عبد الله بن دِينَار وَقَالَ إِن جِبْرِيل بَات اللَّيْلَة يعاتبني فِي إذالة أَي امتهانها