[١٠٢٠] عَن بن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أدْرك عمر اتّفقت الطّرق على أَنه من مُسْند بن عمر وَحكى يَعْقُوب بن شيبَة بن عبد الله الْعمريّ المكبر الضَّعِيف رَوَاهُ عَن نَافِع فَقَالَ عَن بن عمر عَن عمر وَهُوَ يسير فِي ركب فِي مُسْند يَعْقُوب بن شيبَة فِي غزَاة وَهُوَ يحلف بِأَبِيهِ فِي رِوَايَة عبد الله بن دِينَار عَن بن عمر عَنهُ وَكَانَت قُرَيْش تحلف بِآبَائِهَا إِن الله يَنْهَاكُم أَن تحلفُوا بِآبَائِكُمْ فِي مُصَنف بن أبي شيبَة زِيَادَة لَو أَن أحدكُم يحلف بالمسيح هلك والمسيح خير من آبائكم من كَانَ حَالفا فليحلف بِاللَّه أَو ليصمت قَالَ الْعلمَاء السِّرّ فِي ذَلِك أَن الْحلف بالشَّيْء يَقْتَضِي تَعْظِيمه وَالْعَظَمَة فِي الْحَقِيقَة إِنَّمَا هِيَ لله وَحده فَلَا يضاهى بِهِ غَيره